اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 157
الفطام [أو ليرضى] [1] بما لا يعلمه الآخر.
والتشاور: ليكون التراضي عن تفكر فلا تضرّ [2] الرضيع. فسبحانه وبحمده يؤدّب الكبير ولا [يهمل] [3] الصّغير.
تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ: أي: لأولادكم [4] إذا أرادت الأمّ أن تتزوج وحذفت اللام، لأن الاسترضاع لا يكون إلّا للأولاد.
235 لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا: لا تشاوروهنّ بالنكاح، أو لا تنكحوهن سرا [5] . [1] عن نسخة «ج» . [.....] [2] في «ج» : يردّ. [3] في الأصل: «يمهل» ، والمثبت في النّص من «ك» ، ومن وضح البرهان للمؤلف. [4] هذا قول الزجاج في معانيه: 1/ 314، ونسبه إليه- أيضا- النحاس في معانيه: 1/ 221، والقرطبي في تفسيره: 3/ 172.
قال النحاس في إعراب القرآن: 1/ 317: «التقدير في العربية: وإن أردتم أن تسترضعوا أجنبية لأولادكم وحذفت اللام لأنه يتعدى إلى مفعولين أحدهما بحرف ... » .
وانظر البحر المحيط: 2/ 218، والدر المصون: (2/ 473، 474) . [5] وهو قول عبد الرحمن بن زيد.
أخرجه الطبريّ في تفسيره: 5/ 110، ونقله الماوردي في تفسيره: 1/ 254، والبغوي في تفسيره: 1/ 216، وابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 278، والقرطبي في تفسيره: 3/ 191 عن ابن زيد أيضا.
قال النحاس في معانيه: 1/ 228: «ولا يكون السرّ النكاح الصحيح، لأنه لا يكون إلّا بولي وشاهدين، وهذا علانية» .
وقال الفخر الرازي في تفسيره: 6/ 142: «السر ضد الجهر والإعلان، فيحتمل أن يكون السر هاهنا صفة المواعدة على شيء: ولا تواعدوهن مواعدة سرية. ويحتمل أن يكون صفة للموعود به على معنى: ولا توعدوهن بالشيء الذي يكون موصوفا بوصف كونه سرا ... » .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 157